العودة   منتديات حاسبكو المتخصصة بمادة الحاسب الآلي > حاسبكو التعليم الجامعي والتقني ومتنوعات حاسوبية > تطوير الذات و طرق التفكير

الملاحظات

تطوير الذات و طرق التفكير هذا القسم مخصص لدورات ودروس تساعد في تطوير الذات وتنمية المهارات وطرق التفكير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-2010, 03:20 PM   #1
أ.ريم
 
الصورة الرمزية أ.ريم
افتراضي الثقهـ بالنفس..دراسهـ

تقول الكاتبة الأردنيه .. هند أبو العينين


من أوائل الكتب التي قرأتها في عمر المراهقة كان كتاب How to Stop Feeling Inadequate

ولا أذكر اسم الكاتب، لكنه أفادني جدا في عمر تكون الثقة بالنفس فيه في الحضيض



أصدق ما قرأته في هذا الكتاب هو أن الانسان يبدأ بالوعي على أنه جزء من المجتمع قبل عمر المدرسة،

وتبدأ فكرته الداخلية عن نفسه تتكون من ذلك العمر بناء على ردود أفعال الكبار تجاه أفعاله هو.

ومن هنا تبدأ حكاية الثقة بالنفس ... من التربية في أصغر العمر


ان تأسيس شخصية الطفل ليحب نفسه وبالتالي ليثق بها تبدأ بردود فعلنا نحن الكبار تجاه ما يقدم هذا الطفل من محاولات للتقليد والتأقلم والابداع أحيانا.

فلا يجوز توبيخ الطفل باستمرار، حتى لايترسخ عنده الاعتقاد بأنه لايستطيع عمل أي شيء بصورة صحيحة

ولا يجوز ان تصب عليه التعليقات السلبية سواء بخصوص مظهره او لغته او لفظه او الطريقة التي يقوم بهاباللعب ، بل يجب تعزيز ثقته بنفسه بالابتداء بمدح ما قدمه أو الجانب الايجابي منه،ثم اكمال الفعل باقتراح او بتعليمه عن طريق اللعب، او حتى بمجرد تقديم الممارسةالصحيحة أمامه وكأنها صدفة ، ليتعلم بالتقليد معتقدا انه ابتدع، بدل أن يتعلم بالتوبيخ .


كما ان من أسوء ما يحطم الثقة بالنفس للصغار والكبار، هو التعامل معهم باسلوب متهكم وساخر. فحتى الكبير الواثق من نفسه والمتأكد من ابداعه تجده يهتزعند التعرض للسخرية.


اما عن أساليب لرفع الثقة بالنفس فأنا أجد أن أفضلها هوان يبحث الانسان عما يستطيع ان يبدع فيه ويركز عليه. حتى الاطفال المصابون باعاقات - شفاهم الله جميعا -تستطيع ان تغيرهم بشكل كامل اذا اعطيتهم ما يركزون فيه قدراتهم ويمارسونه بتكرار ويتطورون فيه، حتى لو كان لعبة الشطرنج مثلا، او قراءة الكتب وكتابة القصص.




ماهي الثقة بالنفس وهل تعارض الثقة بالنفس الثقة بالله تعالى هل هي صفة وراثية وهل وهل .. هذا ما سنتناوله .. الثقة بالنفس من جوانب عديدة .. فارخوا مسامعكم مشكورين ..


أولاً .. ما المراد بالثقة بالنفس ؟؟


الثقة بالنفس:( هي حسن اعتداد المرء بنفسه, واعتباره لذاته, و قدراته ؛ حسب الظرف الذي هو فيه, دون إفراط من عناد وكبر, ودون تفريط من ذلة وخضوع غير محمود )




ثانياً .. هل تعارض الثقة بالنفس الثقة بالله تعالى؟؟


الثقة بالنفس لا تعارض الثقة بالله, لأنه لاتعارض بين الثقة بالنفس و الاعتماد على الله عز وجل, والتوجه إليه في طلب الحاجات ودفع المكروهات .



الثقة بالنفس لا تعني الاعتماد على النفس و الركون إلى قدرتها و الاعتداد بها دون الالتجاء إلى الله تعالى, بل إن من الثقة بالنفس احسان الظن بالله تعالى و الاعتماد عليه دون تواكل .



الذي يتعارض مع الثقة بالله تعالى الإفراط في الاعتداد بالنفس و تفضيلها على الغير



كما قال إبليس (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ) ص:76



أو كما قال فرعون) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَايَكَادُ يُبِينُ ( الزخرف:52



أو كما قال قارون(قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي) القصص:78



و كل من سار على هذا الدرب ممن يعتد بنفسه اعتدادً زائدً زائفً هذا هو الذي يتعارض مع الثقة بالله تعالى .



أما الثقة السليمة بالنفس فلا تعارض الثقة بالله, لان الواثق بنفسه ينسب الفضل لأهله و النعم لربه تعالى..




ثالثاً ..هل الثقة بالنفس صفه وراثية أم مكتسبه ؟


الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد، فهؤلاء الأشخاص الذين نعرف أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولايجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بالتوكل على الله ثم بتطويرأنفسهم و الأرتقاء بها .



رابعاً .. منطلقات وعلامات الثقة بالنفس ؟؟؟



1/ العلم و المعرف بالنفس:



معرفةالشخص نفسه أن يعرف حدود قدراته و طاقاته و إمكاناته دون مبالغة في زيادة أو نقص .

و أن يعرف حدود نقصه, وقصوره, وتقصيره, وضعفه, دون مبالغة أو نقص.






2/ التقبل السليم لذات والنفس:



يتقبل الشخص نفسه كما هي حسب حجمهابإيجابياتها و سلبياتها ,لا ينزعج من السلبيات بدرجة كبيره تجعله يمقت نفسه ويكرهها , ولا يعجب بالإيجابيات بدرجة كبيرة تجعله يغتر بنفسه و يعظمها و يعطيها فوق حجمها .



كما قال عمر بن عبد العزيز:( رحم الله امرىء عرف قدر نفسه )




3/ التوازن بالطموحات:



طموحات الواثق من نفسه تتوازن معقدراته و إمكاناته و طاقاته, فلا تهبط إلى القاع, ولا تطير في هواء الأحلام .



فإذا كان ذا إمكانات و قدرات عالية فطموحاته و إنجازاته تكون كذلك.



و إذا كان ذا إمكانات وقدرات متوسطة فطموحاته و إنجازاته تكون كذالك.




4/ الانجاز الهادف:



الواثق من نفسه يخرج طاقاته و إمكاناته و يعمل و ينتج دون أثارة و تضخيم و تمجيد شخصي وطلب الثناء, و دون تواري و تقوقع حول الذات و خوف من الانتقاد و الازدراء .




5/ التدرج:



النمو بتدرج مع الوقت و استثمار الوقت و الفرص لنمو النفسي و الاجتماعي و المادي و الوظيفي, ويكون ذالك بتدرج و استمرار ولا يتوقف عن كسب الوقت و كسب المزيد من الفرص المؤاتيه حسب اهتماماته و حاجاته فهو يقود زمام نفسه و يبحث عن مصالح دينه و دنياه و لا يكون عاله على غيره.




6/ فن الاتصال:



الواثق من نفسه ناجح في علاقته مع الآخرين, يتفاهم معهم و يقدر ظروفهم و ينصح لهم و يحب لهم ما يحب لنفسه, لا يتعالى عليهم ولا يخادعهم, و لا ينزعج من نجاح الناجحين وتفوقهم, ولا يزدري المقصرين والمخفقين, و لا يكون إمعّة يجاريهم بالخطأ .




8/ التعبير عن الشعور:



الواثق من نفسه يعبر عن شعوره و يستطيع الدفاع عن نفسه متى ما احتاج إلى ذالك قولاً أو فعلاً بالأسلوب المناسب و حسب الواقع و الظروف و المصالح و المفاسد .




9/ تقبل النقد:



الواثق من نفسه يتقبل انتقادات المنصفين بعد تمحيصها و فهمها وتطبيقها على واقعه و يأخذ الفائدة منها .



كما قال عمر:( رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي )




خامساً .. أنواع اختلال الثقة بالنفس..


1/ ضعف الثقة بالنفس:


إذا ضعفت الثقة بالنفس فأن الشخص يُصغر نفسه كثيرًا, و يُضخم عيوبه و هفواته و نقصه, و بذالك تضعف مبادرته للانجاز و استثمار الفرص المناسبة من حوله, و قد يستسلم للآخرين ورغباتهم و يعمل لخدمته و يكون (الجندي المجهول ) في خدمة غيره دائماً و قد يكون إمعّة تابع للآخرين دون قناعة .



وربما أنغلق ضعيف الثقة على نفسه وانعزل عن غيره, وقد يترتب على هذا مشكلات كثيرة اجتماعية و نفسية .




( يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمرتسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيابمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبافكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشلبذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك وتصبح جزء من المادة الخام لأفكارك . حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عمليةتفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط فيبنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذمكانا في بنك ذاكرتك.)


2/الثقة الزائفة بالنفس:


و هذا شيء موجود ومعروف من قديم الزمان, يقول ابن سناء الملك:



أرى الخلق دوني إذ أرني فوقهم ذكاء وعلماً واعتلاءً وسؤددًا



يرى نفسه في كل شيء أفضل من الناس



هذه ثقة زائفة وعجب في النفس و هؤلاء متفاوتون في ذالك على حسب تفاوت قدراتهم الذهنية و طاقاتهم العقلية و النفسية و بحسب شعورهم بضعف الثقة الحقيقية بالنفس .



(( كلما كان الشخص مبالغ في غروره و عجبه بنفسه و يرى أنه أفضل منغيرة فأنه في أعماق نفسه يفتقد الثقة الحقيقة بنفسه ))



قال ابن المعتز:( لما عرف أهل النقص حالهم استعانوا بالكبر ليعظم صغيرًا و يرفع حقيرًا و ليس بفاعل )



وقال المأمون:( ما تكبر احد إلالنقص وجده في نفسه )





من دلائل الثقة الزائفة..




1/ يكثر من مديح نفسه ورفعها فوق الآخرين و يوجد حول نفسه هالة كبيرة أكبر من واقع حجمه, ليس بحسب حسن إنتاجه بقدر ما هو بمدحه المباشر وغير المباشر لنفسه و تمركزه حول ذاته, يرى أن نفسه هي مركز الإعجاب لمن حوله و أن الناس لا غنى لهم عنه .



يقول الشاعر:



إذا المرء لم يمدحهُ حسن فِعَالهِ فمادحه يهذي و إن كان مُفصحا



و هؤلاء غالباً ما يكتسبون المقت من الناس



كما قيل:



من ناط بالعجب عرى أخلاقهِ نيطت عرى المقت إلى تلك العرى



و كما قال عمر:



( لا يعجبنكم من الرجل طنطنته ولكنه من أدى الأمانة و كف عن أعراض الناس فهو الرجل )




2/ الاعتداد بالرأي و الفهم و القدرات بدرجة مبالغ فيها, والاهتمام بالمظاهر على حساب الجوهر.




3/ ينسب جهد و إنجازات الآخرين إلى نفسه , لا يحتمل أن ينتقد و لو انتقاد يسير لأنه يرى أنه فوق الانتقاد.




4/ يزدري الآخرين و يتعالى عليهم و يحسدهم , و يتوهم أنه هوالمقصود بالانتقادات غير المباشرة ( كاد المريب أن يقول خذوني ).




5/ يتملص من سلبياته و أخطائه و يتعالى عليها و لا يعترف بها و قد ينسبها على غيره, وقد يتطلع إلى مهام كبيرة فوق طاقاته و يزعم أنه يستطيعها.



الثقة تتغير حسب الموقف و المكان و الزمان والموضوع ..




من الطبيعي أن يكون مؤشر الثقة متأثر بهبوط و صعود حسب المواقف





بعض المواقف تتطلب التحفز النفسي مثل إلقاء المحاضرات أو خطبة الجمعة أوغيرها.





مثل هذه المواقف قد يصطحبها بعض الارتباك اليسير المؤقت (( يزول مع التدريب و الاستمرار و التدرج )) و لا يعد هذا ضعف بالثقة إلا إذا أداء إلى الارتباك الكبير و الانسحاب من الموقف .





من علامات ضعف الثقة أن يكون مؤشر الثقة يميل للأسف دائمًامهما كانت الظروف مؤتيه لارتفاع مؤشر الثقة , استمرار انخفاض الثقة في كثير من المواقف دليل على ضعف الثقة, أما تفاوت الثقة فهذا وارد و طبيعي .





من علامات الثقة الزائفة أن يكون المؤشر مرتفع للأعلى دائمًا مهما كان الموقف فيبدوا الشخص كأنه واثق من نفسه في كل أمر و قد (يهرف بما لا يعرف و يخوض فيما لا يحسن ) يتعالى على الناس أن يروه في موقف لا يحسنه و يزعم أنه يجيد كل شيء و أنه لا يخفى عليه خافية .





لذالك فأن الواثق من نفسه ينبغي أن تضعف معنوياته في بعض المواقف التي يخطئ بها و أن يعترف بخطئه .






كيف ننمي ثقتنا بأنفسنا ..





1/ أن يعرف الشخص نفسه جيدًا :





أن يعرف سلبياته و إيجابياته بحجمها الحقيقي, و أن يعترف بالسلبيات ويتقبلها بقبول حسن و سعى في علاجها لا يضخمها فتحطم معنوياته, و لا يتركها كما هي فتعيق حدودها و يسعى في إصلاحها .






2/ استثمار الإيجابيات جيدًا بهدوء وتوازن حسب الأولويات الأهم فالمهم فالأقل أهميه .






3/ الاتزان في التوقعات و الطموحات .





كن متزنًا في توقعاتك و طموحاتك ..



4/ توكيد الذات أو إثبات الذات :


الموافقة بين المشاعر الداخلية و بين السلوك الظاهري بالتحدث و التعبير عن النفس لفظً و سلوكاً .


يستطيع الانسان بعدعمرٍ معين أن يعي مدى حاجته لتقوية ثقته بنفسه. وهو يصل الى هذا الوعي عند تعرضه لتجارب تشعره بالرفض من غيره..

أذكر في سياق هذه الموضوع قصة فلم عرضته قناة mbc الثانية بالامس..

تقول القصة أن رجلا يعتبر نفسه نكرة بين زملائه في شركة كبيرة، فالبرغم من أنه ذكي ومبدع في مجال تخصصه، الا أنه لم يستطع أن يظهر على الساحة الاجتماعية بين الزملاء، الى درجة أن الزملاء في الغرفة المجاورة لا يعرفون إسمه.
فأتى اليوم الذي كان فيه بصحبة ابنته، وأراد ايقاف سيارته في موقف معين ،ليفاجأ بزميله الضخم الجثة يسارع ويسرق موقفه، وعندما حاول ابداء اعتراضه خوّفه الآخر بضخامته وبقوة شخصيته... فهرب رجلنا من الموقف مهزوما، وتأثر كثيرا لأن ابنته شهدت على ضعفه.

هذا الرجل لم يخف بسبب فارق القوة البدنية بينه وبين خصمه،بل خاف فقط، لم يجادل أو يقف في وجه خصمه بقوة ليحاول الفوز بالموقف.
عرف الرجل انه ينقصه الايمان بنفسه، أي الثقة ، بعد أن مر بهذا الموقف

وشرع الى تقوية جسده، لكنه في الطريق الى ذلك أعلم الجميع من الزملاء أنه بصدد أن يتحدى " ضخم الجثة" في ملاكمة.
ومجرد فعله لذلك أعطى الآخرين فكرة مغايرة عنه وبدأوا يعاملونه باحترام أكثر. لكنه في الحقيقة جعله هو إنسانا مختلفا. فتصريحه لنفسه بأنه قادر على هذا التحدي ومصمم عليه خلق بداخله ثقة غيرت طريقة تصرفه مع الغير، وأصبح يتقبل نفسه أكثر.

إن ايحاءنا لأنفسنا بأفكار سالبة يؤدي دوما الى انطواء وردود فعل سالبة، والعكس صحيح




أمور مرتبطة بالتنشئة والتربية الحسنه..




ينبغي التوسط بين نفخ الذات و تحطيم الذات !!!



نفخ الذات يمارسه بعض الآباء و الأمهات و المربين و المربيات مع الناشئة..



و لا سيما مع البارزين و المتفوقين منهم يكثرون من مدحهم و إطرائهم و إعطائهم أكبر من حجمهم



و هذا يولد ثقة زائفة و جرئه زائدة و تهور وعجب و كبر و تسلط .



في المقابل التحطيم النفسي لذات و التصغير و التحقير و الاستخفاف والاستهزاء و القمع و تحجيم القدرات يضعف الثقة و يحطم المعنويات .


مثل من يعامل ابنه ابن العشرين كما يعامل ابن الخمس سنوات..


يجب أن يكون التعامل مع من حولنا من الناشئة بتوسط بين نفخ الذات و التحطيم النفسي للذات..


فهذان طرفان كلاهما ذميم..


و لاسيما في مرحلة المراهقة فالمراهق بحاجة ماسه إلى احترام ذاته و شخصيته



و ينبغي مراعاة الفروق الفردية بين الأشخاص وأن نعطي كل ذي حق حقه .




تم بحمد الله ..



المراجع .. مادة صوتيه للدكتور عبدالله الصغير

الكاتبة والمثقفة الأردنية هند أبوالعينين
  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2010, 04:01 PM   #2
دنيا الأمل
أعضاء شرف
 
الصورة الرمزية دنيا الأمل
افتراضي مشاركة: الثقهـ بالنفس..دراسهـ

رائع

تم النسخ

جزاك الله الف خير
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2010, 05:01 PM   #3
عضو فعال
 
الصورة الرمزية طالب المزيد
افتراضي مشاركة: الثقهـ بالنفس..دراسهـ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.ريم مشاهدة المشاركة
(1)
فلا يجوز توبيخ الطفل باستمرار، حتى لايترسخ عنده الاعتقاد بأنه لايستطيع عمل أي شيء بصورة صحيحة

(2)
ولا يجوز ان تصب عليه التعليقات السلبية سواء بخصوص مظهره او لغته او لفظه او الطريقة التي يقوم بهاباللعب ، بل يجب تعزيز ثقته بنفسه بالابتداء بمدح ما قدمه أو الجانب الايجابي منه،ثم اكمال الفعل باقتراح او بتعليمه عن طريق اللعب، او حتى بمجرد تقديم الممارسةالصحيحة أمامه وكأنها صدفة ، ليتعلم بالتقليد معتقدا انه ابتدع، بدل أن يتعلم بالتوبيخ .

(3)
كما ان من أسوء ما يحطم الثقة بالنفس للصغار والكبار، هو التعامل معهم باسلوب متهكم وساخر. فحتى الكبير الواثق من نفسه والمتأكد من ابداعه تجده يهتزعند التعرض للسخرية.



أهم ثلاث اشياء في مراحل نمو الطفل الأولى وتقريبا إلي سنة 11 عشرة

ولكن هناك نقاط تربكني قليلا واطرحها هنا للنقاش :

(1)
في طور التعامل كيف يعرف الشخص بأن تعامله هو الوسطية
الكلام سهل جدا
" لا تكن لينا فتكسر ولا تكن صلبا فتكسر "
فكيف اعرف بأني مزيج من هذا وذاك

(2)
أعتقد والله اعلم بأن كل شخصية لها معيارها علي مقياس اللين والصلابة
فبعض الشخصيات تأتي بالشدة وبعضها تأتي باللين واستنتج التعامل هذا من ديننا
"فهناك ترغيب وهناك ترهيب"
فليس كل شخص ياتي معه اللين .. وليس كل شخص تاتي معه الشد

(3)
لكل شخصية حدودها و قدراتها فلو أحضرت خمس طلاب
وعلمتهم أسلوب الخطابة وما يعتمد علي من الجراه و الفصاحة و الثقة بالنفس
و و و و و .... الخ
وفالناتج النهائي بأن هناك شخص سوف يبرع في فن الخطاب أكثر من الباقين
إذا هناك شي يتعلق بالوراثة
"يدخل في الحساب عند التربية .. فيجب علي الأب بأن يدرك حدود وإمكانيات كل ولد
من أولاده .. وإلا سوف يدخل ولده في حدود ما فوق استطاعته وسوف يصيب ولده
بالإحباط .. من غير قصد .. لعدم قدرة ولده علي مجاراة طلب والده"

(4)
طيب مجتمعنا والإكثار من الخلفه
لا تفهموني خطأ فأنا لا أطالب بتحديد النسل
ولكن الاحظ بأن اول ثلاث أطفال في العائلة حصول علي تربية وتعامل راقي أكثر
من الأطفال الذين ترتيبهم في الآخر لماذا ؟؟

كبر الوالدين + زيادة مشاغل الحياة + توزع الأهتمام من الوالدين علي أكثر من طفل
+ قد يحصل بأن يصب جل الاهتمام لطفل واحد لحالة خاصة

-------------------------------

أعتقد بأن خرجت شوية عن الموضوع .. ولكن الخلاصة

أين هو التعامل الصحيح .. اي هو الصح .. قد قرأنا الكثير من الكتب في التربية و التعامل

ولكن عند تطبيقها علي الواقع أصبحت فاشلة و عقيمة

اين هو الصح .. أين هو الصح

هل أصبحت وسائل البناء (الوالدين و الدين الحنيف) اقل من
وسائل الهدم (الأصدقاء + القنوات الفضائية + القدوات الغير حسنة في مجتمعنا)

أين هو الصح .. اين هو الصح

واختم في النهاية بقصتي مع والد من الزملاء

سالت مره زميل لي وكان كبير في السن وخدمته في التعليم ما شاء الله أكثر من 25 سنة ، فقلت له إذا الواحد راح يخلف بعدين راح يجيه ولد عاق والله مشكلة
لاني رأيت عينات من الطلاب وكيفية تعاملهم مع آباءهم عند استدعاء المدير لهم
والله شي محزن

فقال لي الزميل هدا جملة لا أنساها إلي الآن

"التربية من الآباء .. والصلاح من الله"

وفعلا .. الله يصلح جميع أولاد المسلمين

وآسف للإطالة
التوقيع :
مهندس شبكات معتمد من ميكروسوفت
مشغل أجهزة سيسكو معتمد من شركة سيسكو


(MCP + MCSA + MCSE + CCNA)
تويتر : @ems2015ems

-> جديد <-
ألقى نظرة علي مميزات
برنامج سجل المتابعة الإلكتروني - الإصدار الثالث
استراتيجات - رصد العملي - و رسائل SMS
حمل النسخة التجريبية



جديد
خدمة الدعم الفني عن بعد
المزيد


----------------------------------
واجهت مشكلة في أحد الأجهزة راجع هذا الرابط
ثم انسخ النتائج وضعها في موضوع مستقل
وسوف نساعدك بإذن الله


*** عدد الزوار لكل مواضيعي ***
  رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 PM.





Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لدى موقع ومنتديات حاسبكو 1431هـ/1432هـ

a.d - i.s.s.w