إستجاب عدد من الحضور لنداء الداعية المعروف سلطان الدغيلبي المشهور بـ ( أبوزقم ) أثناء القاءه محاضرة في مخيم الشباب الترفيهي التابع لقافلة الخير بالدمام . حيث طلب منهم الداعية ، إخراج ما في جيوبهم من علب الدخان والاشـرطـة المحـرمة .
فانهـالت علب السجاير من كل أنحاء القاعة .. وكـانت المفـاجـأة ، هي تسليم أحد الحضور كيسا به كمـية من الحشيش المخدر معلنا تـوبتـه وعـودته الى الله تـعالى . وتنـوعـت الاشياء التي قام الشـباب بتسليمها .. وكان أغربها زجاجـة خمر أحضرها شاب من سيارته متأثرا بالجو الايماني ، ليعـلن توبته ورجـوعـه الى الحق . جزى الله الشيخ كل خير ، وهنيئا لمن تاب وعاد الى ربه
.................................................. .................................................. .................................................. ..................
صورة مبكية - وهكذا حذر امير المؤمنين
وهكذا يتحول هذا البائس ، الى ميت يدب على رجليه - نتيجة
جشع الانسان - الذي لا يكتفي بلقمة عيشه ، حتى يتعدى على ما يسلب هذا الفقير لحمه ودمه !!
صدق امير المومنين حيث قلت محذرا مثل هذا اليوم :
إن الله سبحانه فرض في أموال الاغنياء أقوات الفقراء .. فما جاع فقير إلا بما متع به غني ، والله تعالى سائلهم عن ذلك !
لو كان الفقر رجلاً لقتلته............................................ ...... .................................................. .................................................. .......................
.................................................. .................................................. .................................................. .....................
صورة مذكرة - جماد يسبح من خيفة ربه!
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار ، يصفه القرآن الكريم قائلا : { ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته }
ولكن اين هو بنى آدم من هذه الخيفة؟.. انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكانها مقطوعة الصلة بخالقها !
ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية ، التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن تذروه الرياح
فكيف اذا حل غضبه على من إذا حل عليه ، كان بطن الارض خير له من ظهرها!