![]() |
الفرزدق و قصيدة هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
هذه قصة لقصيدة الفرزدق اشتهرت
اوردها للاطلاع الفرزدق و قصيدة هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من قصائد الشاعر الفرزدق حين راي علي( زين العابدين ) ابن الحسين ابن علي بن ابي طالب(ر) في مكه المكرمه والوفود تتسابق اليه وبين يد يه ولم تلتفت لذ لك الامير الاموي هشام بن عبدالملك والذي استنكر ذ لك وسأل من هذا ؟؟؟؟؟ فاجابه الفرزدق قائلا : هذا الذي تعرف البطحاء وطأته هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ، وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ، هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ، بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه، العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا، يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ، يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا، حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ، لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ إذ رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها: إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه، فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ، من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ، رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ، جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ، لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا؛ فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ مَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الأنْبِياءِ لَهُ؛ وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ، طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ، في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ، أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هم لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ، وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ، وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ؛ سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا يُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ، وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ الفَرَزدَق 38 - 110 هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة علي السقاف جده |
مشاركة: الفرزدق و قصيدة هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
شكرا علي السقاف لهذا الطرح الجميل .
فالفرزدق شاعر غني عن التعريف وزين العابدين العالم التقي الورع وهشام بن عبدالملك امير اموي رحمهم الله جميعا . |
مشاركة: الفرزدق و قصيدة هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
مشكور أخ علي
قصيدة جميلة ومقدمة أجمل والخاتمة نبذة أروع |
مشاركة: الفرزدق و قصيدة هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
تشكري اخي علي على هالمشاركة وابدعاتك في هالقسم ونتمى ان نراها في اقسام المنتدى الاخرى
تحياتي لك |
مشاركة: الفرزدق و قصيدة هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
مشكور
قصيده رائعه |
مشاركة: الفرزدق و قصيدة هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
اشكركم اخوتي
على مروركم وتعليقاتكم القيمة علي السقاف جدة |
مشاركة: الفرزدق و قصيدة هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
|
مشاركة: الفرزدق و قصيدة هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
يعطيك العافية اخ علي على ابداعاتك في هذا القسم
وأكرر طلب الأستاذ سلطان نتمنا ان نرى ابداعاتك في اقسام المنتدى الأخرى تقبل تحياتي |
مشاركة: الفرزدق و قصيدة هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
الله يعطيك العافيه
اخي الكريم |
الساعة الآن 01:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لدى موقع ومنتديات حاسبكو 1431هـ/1432هـ