رد: ● ـ الأسبوع الميت .. من قتله ؟ وكيف يُمكن إحياؤه ؟
شكراً أخت سارة على إثارة هذا الموضوع.
في الحقيقة، إن المشكلة لها عدة أسباب.. منها، على سبيل المثال ، لا الحصر:
1- إيحاءات مباشرة أو غير مباشرة من قبل بعض المعلمين للطلاب.. وذلك من خلال عدم الاستمرار في التدريس أو التذرع بانتهاء المقرر ناسين أو متناسين أن هناك تطبيقات وتدريبات واختبارات تجريبية وغيرها يمكن استغلال وقت الفراغ في أدائها!
2- عدم إدراج هذا الأسبوع كأسبوع دراسي فعال ضمن خطة بعض المعلمين!
3- افتقار مدارسنا - في الغالب - إلى الكثير من وسائل الجذب!!؟
4-مساهمة بعض أولياء الأمور بصورة أو بأخرى في تكريس هذا المفهوم!
والمشكلة التي يواجهها بعض مديري المدارس والمعلمين المتميزين أن حل المشكلة لا بد يكون على مستوى الجميع، لا أن يقوم به بعض المعلمين فقط! لأن "الكسالى" سيعيقون حينها أي خطوات في طريق معالجة المشكلة!
من وجهة نظري ونظر الآخرين, يمكن أن نعيد الحياة إلى هذا الأسبوع حتى لا ينتشر الوباء إلى أسابيع أخرى لاحقة أو سابقة. ويمكن إيجاز بعض هذه الحلول في النقاط التالية:
1- الالتزام بتوزيع الدروس من بداية الفصل الدراسي إلى نهايته بدون تهاون.
2- تضمين المواضيع المقررة في الأسبوع الأخير في الاختبارات وهذا هو المفترض, وحضور عدد من الطلاب هو حجة على بقية الطلاب.
3- المتابعة الجادة من قبل مدير المدرسة والمشرف التربوي المنسق لما جاء في الفقرة الأولى والثانية, مع وجود آلية لمحاسبة المقصر سواء كان معلما أو مدير مدرسة أو مشرف تربوي.
4- التوعية بأهمية الانتظام في الدراسة إلى نهاية الفصل وبيان الهدر الناتج عن الغياب وأثره البعيد والقريب على مسيرة الطالب التعليمية.
5- التوعية بأهمية إنهاء المنهج المقرر كاملا من قبل المعلمين وعدم الخضوع لسياسة الأمر الواقع والتي ينتج عنها اختزال الكثير من الدروس أو عدم إنهائها تماما.
ونذكر أن ما يحصل الآن من غياب للطلاب هي تراكمات لثقافة تشكلت تدريجيا ويمكن أن تأخذ معالجة هذه التراكمات نفس الطابع.
من المسئول عن موت هذا الأسبوع : (المعلم- مدير المدرسة- المشرف التربوي- الطالب- ولي الأمر- جهات أخرى). يمكن أن تكون العناصر السابقة نواة استفتاء لمعالجة هذه المشكلة
|