​مصر واليابان..تاريخ من الشراكة والمشروعات المثمرة

[شخصية راقية]

في إطار جولته الآسيوية، يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي دولة اليابان في زيارة تاريخية تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس السيسي بتوقيع 3 اتفاقيات و15 مذكرة تفاهم في مختلف المجالات خلال الزيارة.
وترتبط الدولتان مصر واليابان بتاريخ طويل من الشراكة والتعاون على كافة الأصعدة، وعلى مدار سنوات تركت اليابان بصمتها -كدولة متقدمة تكنولوجيا- على العديد من المشروعات في مصر والتي أصبحت مصدرا حيويا للحياة اليومية، وذلك نابع من إيمان اليابان العميق بكون مصر حجر الأساس في المنطقة العربية وشريك أساسي.
وتمثلت تلك المشروعات في صورة نشاطات ثقافية ومعارض دولية إضافة إلى منح دراسية وصولا إلى بناء دار الأوبرا وتمويل خطوط مترو الأنفاق بقروض وصلت إلى مليارات الدولارات.
مترو الأنفاق:
من أهم وسائل النقل في مصر، حيث يستقله أعداد هائلة من المواطنين كل عام، وأصبحت الدولة تتوسع في إنشاءه ليخدم أكبر قدر من المناطق في العاصمة.
ويعتبر مترو الأنفاق من أهم المشروعات التي ساهمت فيها دولة اليابان، فمنذ فترة ليست ببعيدة خرج السفير الياباني بالقاهرة ليعلن أن بلاده ستساهم في إنشاء الخط الرابع للمترو من خلال تقديم قرض ميسر بقيمة 1.2 مليار دولار، ليس هذا فحسب بل خرج وزير النقل ليعلن أمام الجميع أن وزارته تلقت عرضا من اليابان لصيانة وتطوير خطي المترو الأول والثاني.
هذا الأمر تلقاه وزير النقل بالترحاب بل وأوضح أن هناك خطة استثمارية أعدتها وزارته في جميع القطاعات وأنه يدعو الشركات اليابانية للاستثمار في كافة مجالات النقل في مصر.
دار الأوبرا المصرية:
"دار الأوبرا الخديوية" أول دار أوبرا في الشرق الأوسط وإفريقيا، منارة فنية وثقافية رفيعة إلا أن مصر فقدتها بحريق ضخم دمرها بالكامل في عام 1971.
أرادت مصر استعادة تلك القيمة الفنية مرة أخرى فتم التجهيز لبناء دار أوبرا مصرية جديدة ، فاتفقت وزارة الثقافة المصرية مع هيئة التعاون العالمية اليابانية "جايكا" بإنشاء المبنى الجديد على أرض الجزيرة بالقاهرة.
تم بالفعل بناء المبنى في غضون عام ونصف حتى تم إنجازه وافتتاحه في عام 1988، بطراز معماري إسلامي.
وتشمل مساحة الإنشاءات بالدار 227.72 م2، بينما يقع المبنى الرئيسي ذاته على مساحة 138.55 م2 منها بارتفاع 42 مترا كحد أقصى.
تكلف بناء المبنى نحو 33 مليون دولار مقدمة من الوكالة التي لا تعطى منحا للدول النامية إذا كانت تهدف إلى التنمية.
صور سكس عربي
المتحف المصري الكبير:
يعتبر المتحف المصري هو المتحف الرئيسي للآثار في مصر، ولكن نظرا لكون ساحته أصبحت محدودة لاستيعاب الآثار والتماثيل، قررت مصر إنشاء متحف مصري كبير وبالفعل تم التخطيط لبنائه وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى منه، ليكون عام 2009 موعد افتتاحه إلا أنه تأجل.
ومساهمة منها في مساعدة مصر لانجاز هذا المشروع الهام، أقدمت اليابان على وضع خطة لإقراض مصر مبلغ مقابل خروج المبنى إلى النور.
وبالفعل بدأت مصر في تصميم المبنى وأرسلت هيئة التعاون الدولي الياباني مستشارا متخصصا في مجال التصميمات كنوع من التدعيم للجانب المصري ولتسريع إنجاز المشروع الضخم الذي من المفترض أن يضم تماثيل وأعمال ترميمية وآثار.
سكس امهات
سكس محارم
وفي يناير الماضي اجتمعت وزيرة التعاون الدولي ووزير الآثار وسفير اليابان ومسئولين من هيئة التعاون الدولي الياباني في مقر المتحف لمتابعة الانشاءات والتسريع بإنجاز هذا المشروع لافتتاحه في موعده مع وجود وفد من هيئة التعاون الدولي الياباني الذين جاءوا إلى مصر لاستكمال تفاصيل التمويل الجديد الذي ستوفره الهيئة لاستكمال المشروع.
سكس عربي