عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2008, 12:28 AM   #1
فاتن محمد
حاسوبي
 
الصورة الرمزية فاتن محمد
افتراضي كل عام وصمتي بخير

إقترب العام على الإنتهاء
ما أسرع الأيام..!!
تمضي بنا سراعا ..!!
مضت أعوام .. وهاهو يمضي عام ..
يمضي عام .. ونستقبل عام جديد!!
عام يزيد من أعمارنا .. ويقرب من آجالنا
بين هذا وذاك ..!!
تقذف بنا أمواج من الأحاسيس
ملئآ بالأفراح ..والأحزان ..
بالحنان .. والقسوة ..


أيامي كلها شواطئ


شاطئ ذكرى

تبقى ذكراها محفورة في القلب
كيف لا ونحن نعيشها في كل لحظة
وكأنها كانت بالأمس ..
ما أسرع الأيام



شاطئ الأفراح

نتذوق فيها لحظات الأُنس
بلقائنا بأحبابنا
بتحقيق مطالبنا
بإجابة دعواتنا من الله سبحانه وتعالى ..
اللهم أدمها أفراح نعيشها كل لحظاتنا ..


شاطئ الأحزان

هو ملح الحياة .. فكما نعيش الأفراح
نعيش الحزن لحظات
تفرقنا ممن نُقشوا على القلب
ذكراهم يبقى محفوراً في القلب رغم مر الأيام
ويتجدد الأمل كل لحظة بثقتنا بالله
بأن نلقاهم في جنات النعيم
اللهم ارحمهم واجعل قبورهم روضة من رياض الجنان
واجمعنا بهم في مستقر رحمتك
وكلما تأججت الروح شوقاً لهم يلهج اللسان بدعوات حرى لقلوبهم وأرواحهم


شاطئ المشاعر

نمر بلحظات نشعر وكأننا جزء لا يتجزء من أرواحهم
فقلوبهم دوماً بقربنا .. رغم بعد المسافات
لكن نشعر بصدق جوارحهم في إحتواء أفراحنا وأحزاننا
نكن لهم جُل الحب والحنان والإحترام
فاللهم لا تحرمنا قُربهم ولا الأُنس بالوقوف جوارهم تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك

وبين كل شاطئ وجب علينا أن نحاسب أنفسنا على كل لحظاتنا
حمداً وشكراً أن من الله علينا بلحظات عشنا فيها إبتسامة صادقة
وحمداً وشكراً على أحزاننا ونسأل الله أن يبدلها فرحاً وسروراً لنُؤجر على صبرنا ..
فالحمد لله حمداً كثيراً على ماكان وعلى ما سيكون


...


مخرج ..}
كم عمرك وماذا قدمت لنفسك في هذا العمر الذي مضى
فقد تكون زهرة عمرك انتهت
قوة الشباب… أريحيته …توقده …حيويته…نشاطه انتهى ..
فهل ستتداركين ما مضى ؟؟
هل ستتداركين مامضى ؟؟
كم سنة تؤملين العيش والبقاء؟ ستون سنة؟ سبعون؟ ثمانون؟
قال تعالى " وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ "
قال الحسن البصري :
" ما من يوم ينشق فجره إلا نادى منادي يا بن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمني فإني لا أرجع إلا يوم القيامة "

اعجبني فنقلته
التوقيع :
فاتن

  رد مع اقتباس